جائزة الكرة الذهبية فقدت مصداقيتها وكشفت الوجه القبيح لها !
هل فقدت جائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول مصداقيتها فعلا كما قال زيدان منذ 2018 عندما حرم رونالدو واعطيت الجائزة للكرواتي لوكا مودريتش حينئذن ، تصريح ناري من النجم الكبير رغم أنه مس الجوهرة مودريتش لكن الحقيقة تقال ان الشكوك ايضاً عندما حرم ليفاندوفسكي منها ومنحت لليونيل ميسي الذي تجرع مع برشلونة أثقل الهزائم منها ثمانية بايرن ميونيخ المذلة وقبل ذلك ذلك المايسترو أنيستا في سنة 2012 عندما حقق كل شيء مع برشلونة الليغا والأبطال واختتم بالمونديال مع إسبانيا وأحرز هدف التتويج التاريخيّ وتخطته الجائزة ومنحت للبرغوث ميسي في أول تجاوز صريح و لأنهما في برشلونة مرت الأمور مرور الكرام ، لانريد من هذه المقدمة هضم حق لاعب مانشستر سيتي وبطل أوروبا مع الماتادور رودي لانه قدم موسما رائعا ويستحق التتويج لكن مجلة فرانس فوتبول ظلمت البرازيلي فينيسيوس الذي قدم موسما مذهلا بكل المقاييس والمعايير ويستحق التتويج كأفضل لاعب في العالم 2024 دون منازع لانها جائزة في الأصل فردية وقد فعل كل شيء في الملعب لكنه لم يلعب في اروقة المكاتب وأعتمد على ادائه فقط ولم يفز لكن في الواقع جائزة فرانس فوتبول خسرت مصداقيتها وادخلت نفسها في مستنقع الشك الذي كان يساور المختصين في الهمس والغرف المغلقة وانكشفت المجالات وان هناك أيادي خفيه تلعب دورا كبيرا في تحديد الجوائز في أوروبا .
•• قال فينيسيوس لوعملت مافعلته عشرة مرات هم غير جاهزين لإعطائي الجائزة الذهبية تصريح مبطن وفيه رسائل بين السطور قد يفهم في سياق الحرب الشرسة ضده أو أن بعض الظن أثم وكلامه يعيد تصريحات النجوم أصحاب الحبة السمراء حول كيفية منح الجوائز في البارك العجوز ومنهم جورج ويا الوحيد الذي توج بالكرة الذهبية بعد بزوغه مع ميلان و صمويل إيتو !
•• بمقاطعة ريال مدريد لحفل الجوائز سيحرم النادي من جائزة افضل نادي وكذلك إنشيلوتي أفضل مدرب ومبابي جائزة جيرد موللر لعدم حضورهم الحفل .
•• المختصر المفيد : الخاسر الأكبر فقدان جائزة الذهبية مصداقيتها !