مقالات

الخاسر الأكبر مجلة فرانس فوتبول وليس فينيسيوس !

سقطت مجلة فرانس فوتبول في المصداقية والشفافية بحرمان فينيسيوس من جائزة الكرة الذهبيةالتي يستحقها بجدارة ولم يخسر البرازايلي لكن خسرت الجائزة قيمتها ومصداقيتها وكان تتويج رودري بمثابة رصاصة الرحمة لجائزة البالون دور بعد سبعا وستين عاما كانت الحافز والملهم لنجوم كرة القدم للتنافس للأفضل وشهدت سنواتها الأخيرة زخما إعلاميا واهنماما كبيرا من الرياضيين في كل إرجاء المعمورة بعد سنوات المتافسة المحمومة بين ميسي ورونالدو وماحدث ليلة الأثنين ستدفع ثمنه مجلة فرانس فوتبول لأنها انحرفت عن معاييرها أرضاء لشريكها الاتحاد الأوروبي وانساقت في تصفية الحسابات بين الاتحاد وإدارة ريال مدريد حول دوري السوبر الذي تزعمه بيريز وكانت الضحية مجلة فرانس فوتبول لأن الجائزة هي عنوان نجاحها وتمثل رمزا كبيرا لها , والنقطة التي دارت بها المؤامرة خطيرة جدا لأن تتويج رودري وهو لاعب وسط جيد لاخلاف عليه لكنه ليس الأفضل من حيث التأثير مثل فيني وقصد به ضرب الريال مع جماهير الكرة الإسبانية لأن رودري لاعب إسباني والريال كذلك وهذا أسلوب شاحداث شرخا في المنظومة الإسبانية  بطريقة خبيثة جدا وظهرت بوادرها حين بدأت جماهير فالنسيا التجهيز بأهازيج ضد البرازيلي لأن مابينهم ماصنع الحداد وغياب الريال من عن الحفل أصابه بسهام التقصير والانتقارات  ولذلك نؤكد أن مجلة فرانس فوتبول هي الخاسر الأكبر لأن اليويفا وأخرين مرروا سمومهم ضد  ريال مدريد عبر جائزتهم التاريخية وأدخلوها دائرة الشكك وهذه مرحلة العد التنازلي لفقدان مكانتها الطلعية والرائدة في تطوير النجوم بضرب مصداقيتها في مقتل  .

المختصر المفيد : الخاسر الأكبر مجلة فرانس فوتبول وليس فينيسيوس !

زر الذهاب إلى الأعلى