فعلوها الرجاله الشجعان وتأهلوا ياجدعان …!
قهروا المستحيل وتجاوزا الصعاب وظلوا يؤدون المباريات مثل المحاربين القدامى يقاتلون من أجل حجز مقعد في نهائيات أفريقيا المغرب 2025 وفي الجانب الأخر يسيرون بخطوات ثابتة لكتابة التاريح بتحقيق التأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2026 وكل هذه المواجهات ورغم صعوبتها ميدانيا وكرويا تحملوا ضغوطات كثيفة على كاهلم للهم الوطني وتفوقوا على أنفسهم من أجل أسعاد ملايين الشعب السوداني الذي يعيش حرب لعينة دمرت البنية التحتية وعطلت عجلة الحياة لكن الأبطال بشجعاتهم ورجولتهم أفرحوا وأسعدوا الوطن بأسره لأنهم أشاعوا الأمل في سودان مشرف بإذن الله بعد توقف البنادق لأن هؤلاء الشجعان قدموا درسا في الوحدة الوطنية وحققوا أجماع الفرقاء السياسين على قلب رجل واحد خلف” صقور الجديان” وهذا ديدن الرياضة تجمع بين الفرقاء لأنها نبع النقاء والنبل والتنافس الشريف وكعودتنا دائما تصلح ما أفسدته السياسة وكرة القدم لها صولات وجولات في هذا المجال بالتحديد لانريد التكرار ويبقى التذكير له فوائد في مثل هذه المناسبات الكبيرة ولست ببعيد مباريات “العراق وإيران “و” الولايات المتحدة وإيران” في كأس العالم كلها سوابق ,,, لقد حقق لاعبو منتخب السودان مافشل في تحقيقه السياسين في موائد المفاوضات و المنتخب نموذج للقومية واللحمة الوطنية من كل أبناء السودان ولامكان فيه للعنصرية أو القبلية البغيضة ,, وجاء التأهل إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب للمرة العاشرة في تاريخه بعد أن حسم وصافة المجموعة السادسة بالتعادل السلبي مع أنجولا ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات ليتأهل المنتخبين معا .
وكلمة حق لابد منها كل التقدير للمسؤولين باتحاد كرة القدم والمدرب الشاطر والمهني كواسي أبياه صانع الإنجاز بادواته التكتكية والنفسية في الهاب درجات الحماس والروح والإصرار لدى اللاعبين وحول طاقاتهم إلى صورة كروية باهية رفعت من أرصدة كرة القدم السودانية لتعود للواجهة من بعيد رغم الحرب والظروف المعاكسة وتوقف النشاط بسبب استمرار البنادق والتحية لرفاق العجب والغربال ويستحقوا رفع القبعات…
المختصر المفيد : فعلوها الرجاله الشجعان وتأهلوا ياجدعان !