العليقي يكتب عن خفايا تجديد ياسر مزمل مع الهلال :
الكاسر ادهشنا .. و10 دقائق حسمت الموضوع
ياسر الفارس الكاسر، جسد لنا كافة معاني الوفاء والتضحية ونكران الذات، بما وجدناه منه من سلاسة وتجاوب كبير لتجديد الولاء والاستمرار في القلعة الزرقاء، رغم العروض المغرية التي تلقاها، والتي نعلمها تمام العلم، ونملك كافة تفاصيلها.
أدهشنا ياسر بتعامله الودود وحرصه على تبادل الوفاء مع جماهير الهلال، ليجسد لنا حقيقة لا قولاً أن الهلال هو نادي القيم والموروثات، بياناً بالعمل، من خلال جلسة لم تتجاوز “10” دقائق فقط، كانت كافية ووافية وشافية.
عبارة “نادي الشعب” ليست شعارات تردد، بل أفعال نترجمها في أرض الواقع، فعند الشدائد تتضح المعادن، وتتمايز الصفوف، بترابطنا ووقفتنا مع بعضنا البعض في الملمات كشعب واحد متحد بكافة مكوناته من إدارة ولاعبين وفنيين وجماهير.. لم يكن الهلال ساحة لجمع الثروات الضخمة، بل ميدان للتضحية ونكران الذات.
التضحية ليست مفروضة على الإدارة فقط، ففي الظروف الاستثنائية نضحي جميعاً، نتجاوز ونتنازل لتمضي المسيرة الظافرة إلى غاياتها التي نتطلع ونخطط لها معاً كعائلة واحدة وفريق عمل واحد ومتجانس.
شكراً مجدداً ياسر على هذا الموقف الذي سيسجله تاريخ الهلال بأحرف من نور، ولهذا الوفاء والعطاء اللامحدود، دمت أصيلاً ونبيلاً كما عهدناك.
✒️ محمد إبراهيم العليقي