لماذا يحارب إمام عاشور نفسه على كل الجبهات ؟!
أشفق على إمام عاشور، من إختلاق مشاكل لنفسه على كافة الجبهات بدون أسباب، في النادي والمنتخب، داخل الملعب وخارجه.. مطلوب الهدوء ومراجعة النفس، والسيطرة على التعامل مع السوشيال ميديا، وتجاوز مرحلة الزهو والفخر بالنجومية، لأن الأهم هو إستمرار النجومية بالعطاء والجهد والتواضع والأخلاق القويمة.
لم تنجح تجربة الإحتراف الدانماركية، وعوضك إنضمامك للنادي الأهلي، في وقت قياسي بفرص أفضل للنجومية وتحقيق الألقاب، والقصة لم تعد غرامة المليون جنيه الأخيرة بعد مشادة غرفة الملابس، ولا الغرامة القادمة بعد البوست المحذوف عن الكابتن محمد رمضان، ولا عن الإعتذار، الذي أسقطت فيه على الزمالك، صاحب الفضل في ظهورك وبدء نجوميتك، رغم أنه ليس طرفاً في مشاكلك بالأهلي، ورغم نصح وتحذيرات الكابتن محمود الخطيب السابقة لك، بالحرص على عدم خسارة جمهور الزمالك، وإلغاء متابعتك لحساب كابتن فريقك محمد الشناوي على موقع انستجرام، رغم تعهدك بالإعتذار له ولباقي زملائك وقبول العقوبات، ومن قبل خسرت الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، عندما خاطبته في إحدى القنوات بالقول أنك لست من نيجيريا..
ولن أستمر في سرد المزيد ولن أتطرق لمشاكلك خارج الملعب، ونصيحتي، بأن تشكر نعم الله سبحانه وتعالى عليك، بمنحك الموهبة وفرص النجاح والثراء والشهرة، والجحود بهذه النعم قد يؤدي إلى زوالها، وعليك أن تتذكر ان النجومية بل الإستمرارية في الملاعب قد لا تدوم، وقد تتسبب إصابة في تعطيل أو إنهاء مسيرة نجم، وأنت ترى ذلك أمامك في ظروف النجم علي معلول الذي لم تقدم نصف عطاءه، وفي مثل هذه الأحوال والظروف لن يتذكر الجمهور التألق في الملعب أو الأهداف التي سجلتها، بل يتذكر السيرة العطرة والسلوك المحترم والأخلاق الطيبة.