الأخبار

بعد ان خرج منتخبنا الاولمبي من (عش) الزنابير الاوكرانية منتصرا..هل سيخرج هذا المنتخب من (جحر الافاعي) الارجنتينية صاحيا

 

كتب-فيصل صالح

@التوقعات على الورق تقول من الصعوبة بمكان ان يخرج منتخبنا بكامل عافيته من لقاء الارجنتين الذي سيكون عبارة عن مطحنة كروية بين منتخبنا الاولمبي وبين المنتخب الأرجنتيني ،الذي سيدخل المباراة حاله حال (النمر الجريح) ،ولاسيما بعد خسارته الاولى امام الاولمبي المغربي،الذي اكد، واعني به الاولمبي المغربي، على انه لا يوجد منتخب في العالم لا يقهر، ولا يوجد منتخب لا يمكن هزيمته ، وخاصة اذا تمكن المدرب من صنع (مزيج) متجانس من القدرات الفنية للاعبين، ومن قوة الشخصية والارادة والثقة بالنفس التي يتحلى بها هؤلاء اللاعبون..

@واعتقد،وبالرغم من اختلاف القدرات والمهارات والامكانيات بين لاعبي المنتخب المغربي والارجنتني، وبين امكانيات وقدرات لاعبي منتخبنا الاولمبي،اقول ان منتخبنا الاولمبي، الذي (قلب الدنيا) على المنتخب الاوكراني، وذلك من خلال حركةخططية بسيطة قام بها مدرب منتخبنا الاولمبي المدرب الوطني راضي شنيشل في الشوط الثاني من تلك المباراة، التي شهدت تغييرات في (السيستم) وفي إيقاع اغلب دقائق الشوط الثاني من تلك المباراة، التي بالنهاية (اتت اكلها) لصالح منتخبنا الاولمبي بالكامل..
@ولذلك اقول، وانا متفاءل جدا بماسيقدمه منتخبنا الاولمبي امام المنتخب الأرجنتيني ،الذي سيقاتل من اول ثانية من اجل تحقيق الفوز على منتخبنا الاولمبي، ويتمسك بأخر (قشة) تنقذه من (الغرق) في (نهر السين)، ويستعيد اماله في البقاء في المنافسة…
@لذلك اقول بان على مدربنا الوطني الكابتن راضي شنيشل ،الذي لو اشعل (العشرة شمع) للسماسرة والمرتزقة، الذين يناصبونه العداء والذين سيواصلون عمليه التسقيط، والدليل بانه حتى الفوز على منتخب اوكرانيا تم تجييره من قبل هؤلاء المرضى لمساعدي كاساس الاسبان،الذين يعتبرون سكينة في خاصرة الجهاز الفني الوطني الذي يقود المنتخب الاولمبي ،ونسى هؤلاء المرضى بأن هؤلاء الاسبان لو كان لديهم القدرات الفنية والتدريبية لكانوا قد انقذوا (صبي) جلدتهم (الحليوة) كاساس، الذي سقط بالقاضية امام المنتخب الاردني ،
وفي اقل من دقيقة ونصف،

@ولذلك اقول بأنه على الكابتن راضي شنيشل ان يعتمد في تشكيلة منتخبنا الاولمبي امام الارجنتين الاولمبي على اللاعبين المهاريين من اصحاب القدرات الفنية في الالتحام والدخول للعمق بسرعة والرجوع الى منطقة العمليات الهجومية بسرعة،لاعبون يمتازون بخفة الحركة وبسرعة الانتقال من الشق الدفاعي الى الشق الهجومي، لاعبون من امثال يوسف الامين، وعلي جاسم وبلند حسن وامامهم المطرقة ايمن حسين ،وفي الوقت نفسه ينظم ويعيد ترتيب اوراق منطقة العمليات بلاعبين لهم القدرة على التمسك بالارض ،وعدم فقدان الكرة بسرعة والذين يمتازون بالقدرات الدفاعية الجيدة، وكذلك يقوم بعملية تنظيم للاعبي الارتكاز والخط الدفاعي الاخير ،وخاصة الظهيرين وقلبي الدفاع، والاكثر من ذلك يجب ان يلعب المنتخب بثقة عالية بالنفس، ولكن في الوقت نفسه بحذر شديد، ويغلق المناطق والثغرات الدفاعية بقوة لان ذلك وبمرور الوقت سيدفع لاعبي الارجنتين لارتكاب اخطاء دفاعية فاضحة تتمثل بالاندفاع غير المحسوب وترك مساحات واسعة في المناطق الخلفية وخاصة خلف منطقة الظهيرين وفي مقدمتهما منطقة الظهير اليسار للمنتخب الأرجنتيني ،التي نفذ من خلالها لاعبو المنتخب المغربي ،
وهنا يأتي دور لاعبينا الموهوبين الذين يمتلكون خفة الحركة والانتقال السريع ويطيرون كالفراشة و(يلسعون كالنحلة)،وهم يوسف الامين،علي جاسم،بلند حسن والظهيران احمد مكنزي وعلي حسين ،يضاف لهم الانضباط التكتيكي والعمل على(قتل) روح المنافسة لدى الخصم الأرجنتيني،الذي يجب ان نستغل اخطاءه الدفاعية الكارثية ،والخروج منه على الاقل بنقطة واحدة..نقطة رأس سطر…!!

زر الذهاب إلى الأعلى