اختتام تصفيات النسخة الثانية لبطولة الشقب الدولية لجمال الخيول

متابعة فايز عبد الهادى
اختتمت مساء اليوم التصفيات التأهيلية ضمن مشاركة في منافسات النسخة الثانية من بطولة الشقب الدولية لجمال الخيل العربية، المقامة في ميدان لونجين الخارجي وتختتم يوم غد /السبت/.
وتشهد البطولة، المدعومة من قبل صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، مشاركة 285 خيلاً، منها 63 من دول الخليج العربية، وبإشراف لجنة تحكيم مرموقة من مختلف الدول، ما يعزز أهمية البطولة.

وشهدت منافسات أشواط الأفراس عمر (4 -6 ) سنوات ” قمرة أر جي ” ملك حمد بن محمد الراجحي ، وحلت ” فرانشيسكا أتش في بي ” ملك علي عبد الله الكواري في المركز الثاني ، و” ميار العمرية ” ملك فلاح حسين العجمي في المركز الثالث .
وضمن منافسات أشواط الأفراس عمر (7 -10 ) سنوات حقق مربط السالم الفوز بالمركزين الأول والثالث عن طريق ” دي شذى “ودي فالا ” بينما ذهب المركز الثاني من نصيب ” مـيـّار الرابعة ” سلطان بن محمد بن عبدالله غوشان .
وضمن تصفيات الأفراس عمر 11 سنة فما فوق فازت بالمركز الأول “أي في داليا ” ملك / مربط الصيقل وجاءت ” دي أي مجيك مومنت ” ملك مسفر محمد الهاجري في المركز الثاني و”فارونا ” ملك مسفر محمد الهاجري في المركز الثالث
وستختتم البطولة غدا بمنافسات نهائيات وتتويج الأبطال في جميع الفئات التي شاركت في البطولة ( المهرات والأمهار المواليد ، والمهرات والأمهار عمر سنة ، والمهرات والأمهار عمر (2 -3 ) سنوات ، والأفراس والأفحل .

ولقد خصصت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز قيمة للخيل المتوجة بالميداليات (الذهبية والفضية والبرونزية ) ويشار الى نهائيات الأبطال غدا / السبت / ستشهد مشاركة الخيل الحاصلة على المراكز من الأول والثالث في مرحلة التصفيات لجميع الفئات .
يشار إلى أنه للمرة الأولى تشهد البطولة هذا العام إضافة شوط جديد: “شوط المواليد”، علاوة على ذلك، ستتأهل البطولة إلى بطولات مرموقة مثل بطولة العالم لجمال الخيل ومهرجان كتارا وجولة الأبطال العالمية.
و تصنف هذه البطولة ضمن فئة (ب) تحت إشراف المؤتمر الأوروبي لمنظمات الخيل العربية (إيكاهو)، مما يسمح للخيل الفائزة بالتأهل لبطولات دولية ذات تصنيف أعلى
ويركز الشقب من خلال البطولة على الإرث الثقافي الغني الذي يشجع على غرس الثقافة والاهتمام بالخيل العربية الأصيلة، كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تنمية وتعزيز مكانة الخيل العربية على الصعيدين المحلي والدولي على حد سواء.