《بالكصة 》
@الاختلاف بين (النفاق) و(العفوية)، هو نفسه الاختلاف بين عدنان درجال، الذي يذرف (دموع التماسيح) ، وبين يونس محمود، الذي تعرض لهجمة منظمة قادها دمبكجية ومرتزقة درجال الذي خرجت (رقبته) من (عنق الزجاجة) بفوز منتخبنا على عمان، وبقى جسده داخل تلك (الزجاجة) من اجل ابعاد الانظار عن فشل درجال الذي كان قاب قوسين او ادنى من ان يتعرض برمي البيض والطماط الخايسة من قبل الجمهور ،
@وبما ان الحكاية لم تنتهي حتى الان، ومازال امام منتخبنا اربع مباريات اخرى صعبة وقوية، لا يفيدها ذرف (دموع التماسيح)، والبكاء على (اللبن المسكوب)،ولا البالونات الاعلامية الفارغة ولا التركيز الاعلامي على (قائد البعرورة)، ولاسيما بعد ان تطورت منتخبات فلسطين والكويت، ومازال كاساس يعتمد على بعض اللاعبين، الذين اكل الدهر عليهم وشرب، ويغض الطرف عن اللاعبين الموهوبين والمهاريين واصحاب العقول المتفتحة في المباريات الذين نتمنى ان يحفظهم الرحمان ،ولا يرحم المنافقين وكل من عليها (فان) مثل (اتحاد عدنان)..