مقالات

《بالكصة》

 

@(المؤمن)، الذي (يخاف الله) والذي عاش على راتبه، وعلى مهنته السابقة (مصلح جولات) نفطية في سوق مريدي والسرسرية، الحاج علي الاسدي ،الذي احتل نادي الكهرباء في ليلة ظلماء من ليالي الاحتلال والحرب الطائفية، واستحوذ على اموال هذا النادي ،الذي مهدت خزينته العامرة لهذا الطاريء على كرة القدم العراقية القدرة على شراء شقة راقية في مقاطعة بافاريا الالمانية تقدر قيمتها باكثر من مليوني يورو ونزع الدشداشة والنعال، وبات يرتدي أجمل واغلى البدلات الفرنسية والايطالية،
@وسابقا لم يتمكن هذا ، الذي يقشمر الناس بالورع واللطم وطبخ القيمة والهريسة في شهر محرم الحرام والذي اصبح (الرفيق) الاول لرئيس اتحاد الكرة عدنان درجال، ووسيلته في تضليل المصاعب، التي تقف في طريق (ابن بطوطة)، و(حلال) مشاكله، التي يثيرها في اتحاد الكرة ،
@ هذا (الحجيجي) المدعو علي الاسدي سعر الساعة التي تطوق معصم يده في هذه الفترة ، وهي من نوع (روليكس) دايوتا مينتها زرقاء وأطارها بلاتين، وسعرها اكثر من 150 الف دولار، اي مايعادل 225،000،000 مليون دينار وجمع هذه الاموال من تعبه وعرق جبينه ومن ايمانه الذي لا يحده حدود …شلاه يامحرم..شلاه ياطبخ القيمة والهريسة..شلاه علاوي الاسدي..شني هاي…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى