مقالات

ذكرياتى مع اسطورة قطرية كسرت كل الحواجز الدولية

خليل المهندى سرقته كرة الطاولة من التالق كاعلامى فتفوق على قادة اللعبة عالميا
سيظل التاريخ الرياضى العالمى والاسيوى والعربى والقطرى يذكر لسنين طويلة قادمة ان الاعلامى القطرى خليل احمد المهندى استطاع بدبلومسيته الهادئة وثقته الكبيرة بنفسه وقدرته على الصمود والتحدى وبطموحات عظيمة وبافكاره المبدعة ان يتالق ويتفوق على كل رموز وقيادات كرة الطاولة فى العالم بملايين اللاعبين واللاعبات والالقاب بارادة صلبة وتخطيط مستقبلى غطى كل الصعاب بفضل دعم دولة قطر له طوال مشواره الرياضى
فقد يدا ممارسة كرة الطاولة بالنادى العربى واحرز عشرات البطولات والالقاب المحلية والدولية فى السبعينات ومابعدها وعمل فى نفس الوقت مخرجا بتلفزيون قطر ثم رئيسا لقسم الاخراج ثم رئيسا للبرامج الرياضية وتراس الوفود القطرية الاعلامية المشاركة فى البطولات الدولية المختلفة
وقد فجرمنذ ايام خبر إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة بالتزكية للمرة الثانية على التوالى حتى عام 2028 حديث الذكريات وكان المهندي قد تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة لأول مرة في أكتوبر عام 2021
ويعد المهندي أول عربي وقطري يتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وينضوي تحت لواء الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة 44 اتحادًا عضوًا. منذ تأسيسه عام 1972، وسادس رئيس للاتحاد الآسيوي للعبة على مر تاريخه. وضم المهندي منصب رئيس الاتحاد إلى جانب عدة مناصب أخرى محلية وقارية ودولية، حيث إنه رئيس الاتحادين القطري والعربي للعبة، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة كرة الطاولة العالمية التي تم تأسيسها مؤخرا
وبذلك تفوق المهندى على قبادات كرة الطاولة خاصة من الصين واليابان واوربا التى تضم عظماء ابطال كرة الطاولة للرجال والسيدات عالميا واولمبيا وقاريا فيما اخنفى الابطال والبطلات من بلادنا العربية فى البطولات العالمية والاولمبية
ويحتاج المهندى الى موسوعة لسرد كل انجازاته والقابه وخططه حنى وصل الى هذه المرتبة العالمية كواحد من زعماء قادة الرياضة العالمية
ويبدا شريط ذكرياتى مع الاستاذ خليل احمد المهندى مع مشواره الاعلامى والرياضى فهو صديقى منذ حضرت للعمل كمحرر عام لمجلة الصفر منذ عام 1978 ومن خلال صدافتى له انا كاعلامى فى مجلة الصقر وهو كرئيس لقسم الاخراج الرياضى والبرامج الرياضية بتلفزيون قطر وكرئيس للوفود الاعلامية فى بطولات الخليج والاسيوية والاولمبية كما تزاملت معه فى التالفزيون منذ عام 1986 عندما كان رئبسا لقسم البرامج الرياضية وكنت انا مقدما ومعدا ورئيسا لتحرير النشرات الرياضية كما اشرفت على كل المراكز الاعلامية فى بداية مشوار بطولة قطر الدولية لكرة الطاولة جوهرة البطولات فى الشرق الاوسط
وقد سرقت كرة الطاولة الصديق خليل المهندى من الاعلام ومن العمل الادارى بالاندية حيث كان نائبا لرئيس النادى العربى والاشراف على كرة القدم ولكن بعد رئاسته للاتحاد القطرى لكرة الطاولة تفرغ للعبة عربيا وقاريا وتطلع الى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة الطاولة
وانا ارى فيه الكثير من الخصال التى ساعدته دائما على النجاح كقيادى رياضى باخلاقه العالية وكفاءته المهنية وقوة علاقاته بكل من يعمل فى الاوساط الرياضية عربيا واجنبيا وهو حريص على ان يتعلم باستمرار بتواضع جم ويعتمد على سياسة العمل من خلال تيم ورك وكل من عمل معه هم الان يحتلون مناصب رياضية قيادية هامة محايا وعربيا واسيويا
ولايوجد لديه شئ إسمه المستحيل في قاموسه وفى ذلك يقول المسألة تحتاج فقط لكيف تقنع العالم فيك وبالتالي أنا استعين دائما بدعم كبير على المستوى الرياضي من الدولة ومن دول المنطقة ومن المسئولين أيضا فأي إتحاد دولي يضم هذا الكم الكبير ٢٧٤ دولة من الأعضاء في الجمعية العمومية يكون منصب الرئيس فيه سياسي أكثر منه رياضي وبالتالي الوصول له ليس بالشئ السهل على الإطلاق وتشريفي بالاستمرار على رأس الاتحاد الاسيوى للطاولة لفترة جديدة هو أقل ما تستحقه قطر بشكل عام وليس فقط خليل المهندي، لأن قطر قدمت الكثير لكرة الطاولة العربية والدولية خلال الأعوام الأخيرة حتى أصبحت بلا منازع موطن كرة الطاولة العالمية مايزال منصب رئيس الاتحاد الدولى لكرة الطاولة من ضمن احلامى الجميلة.

زر الذهاب إلى الأعلى