إدارة مدريد زرعت ثقافة البطولات فحصدتها بجدارة

••بين دوري الأبطال و الريال عشق مستمر وكلاهما يتبادلان الحب والمودة والوفاء وكسائر المحبين هناك الكثير من حالات الجفاف العاطفي والهجر الجميل ولكن تبقى البطولة دائما تريد الريال والريال يريدها بشغف وحب منقطع النظير ، النسخة الحالية تؤكد هذه الحقيقة الماثلة التي عجّز في حل طلاسمها كل المدربين وخالفت توقعات المحللين والنقاد في كل الأزمان ، ريال مدريد فريق ولد للتتويج بدوري الأبطال فوزه بخمسة عشرة لقبا وانفراده بالريادة لمن يأتي من فراغ أنما نتاج عمل دؤوب تضحيات خلف الكواليس ومنظومة تعمل بجد واجتهاد ومثابرة من اجل تحقيق ذلك ، المراقب للمشهد المدريدي يجد أن البطولات المحلية ليست غاية الادارات الملكية بل تركيزها على السيادة الاوروبية والعالمية وقد كان لانهم عملوا وخططوا لها وغرسوا ثقافة الفوز بالبطولات في نفوس اللاعبين الذين يرتدوا شعار ناصع البياض وحتى الإغراءات لضم النجوم السامقة للقلعة البيضاء يكون عبر العبارة الشهيرة ( أذا أردت المجد الأوروبي والعالمي والكرة الذهبية أحضر لمدريد ) وليس ببعيد انهيار الجوهرة مبابي أمام حلم الأبطال رغم الإغراءات المالية وفتح القطريين خزائنهم لإبقائه في باريس سان جيرمان وفشل استجداء ورغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبقائه في باريس لكنه في النهاية ركل كل ذلك وركض نحو البرنابيو من أجل سلم المجد وإحراز الألقاب .
•• سحر مدريد لايوصف ولايمكن لأي شخص تذوق حلاوة طعم مذاقه الرفيع الأ أذا كان مدريديست مش كدا ولاآيه …
••ريال مدريد حقق الخامسة عشرة ولن يتوقف قطاره مع الأبطال عند هذه المحطة وسيواصل السيطرة على بطولته المحببه لاسيما الإدارة بقيادة الرئيس المخلص فلورنتينو بيريز تقدم الغالي والنفيس من أجل أسعاد جمهور الملكي في المعمورة .
••قصة بيريز محتاجة إلى مجلدات لانه النجاح بعينه رجل أعمال من الطراز الفريد وأفضل رئيس نادي في تاريخ كرة القدم دون منازع .
••مبروك للملوك دوري الأبطال واستمرار الهيمنة والريادة , ونهاية جميلة للنجم البلاتيني توني كروس .
•• لاعبين مع الريال فازوا باللقب أكثر من نادي برشلونة ” ست مرات ” هم توني كروس ومودريش وناتشو وكارفخال وفاسكيز و عادلوا الرقم القياسي المسجل ختينو .
•• غدا بمشيئة الله نتحدث عن عبقرية الداهية إنشيلوتي الهادي الرزين .
•• المختصر المفيد : نهاية بطعم الذهب  للأسطورة توني كروس !